وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفقًا لأحدث الإحصاءات العالمية، يوجد 11 لقاحًا للكورونا في المرحلة 3 السريرية. تشمل هذه اللقاحات "سبوتنيك" الروسي و "فايزر" و"مادرنا" في في الولايات المتحدة و"أكسفورد" في المملكة المتحدة البريطانية و "سينواك" والعديد من اللقاحات الأخرى في الصين.
ومن بين الدول المنتجة للقاحات، فإن إيران تنشط كذلك وبدأت في إنتاج اللقاحات، بحيث إن أحد المشاريع هو في إحدى المراحل السريرية الثلاث، ومن المخطط حقن 53 شخصًا بالإضافة إلى 3 أشخاص في الشهرين المقبلين.
وتحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الحاضر المرتبة 11 عالميًا من حيث (عدد اللقاحات) من بين 16 مُصنِّعًا للقاحات كورونا.
علما أنه اعلن المتحدث باسم "منظمة الغذاء والدواء" الوطنية في ايران "كيانوش جهانبور"، في تغريدة بموقع تويتر يوم السبت، ان 8 لقاحات ايرانية اُدرجت على قائمة اللقاحات المقترحة ضد فيروس كوفيد 19، لدى منظمة الصحة العالمية.
وكتب "جهانبور": انه فضلا عن 8 لقاحات كورونا الايرانية المدرجة على قائمة اقتراحات منظمة الصحة العالمية (who)، هناك 8 لقاحات ايرانية اخرى على وشك الالتحاق بهذه القائمة. واوضح المتحدث باسم منظمة الغذاء والدواء الايرانية، بالقول : تقريبا كافة الستراتيجيات المقدرة في ايران من اجل التوصل الى لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19، اجتازت مرحلة النتاج المخبري.
كما أعلنت الباحثة الرئيسية في مشروع إنتاج لقاح كورونا الإيراني، الدكتورة مينو محرز، أن هذا اللقاح مشابه للقاحين الصيني والروسي، ومن المحتمل أن يكون جاهزاً في الصيف المقبل.
وأشارت عضو اللجنة العلمية التابعة للجنة الوطنية لمكافحة كورونا، إلى تفاصيل عملية إنتاج لقاح كورونا الإيراني، والتي حصلت مؤخراً على إذن من منظمة الغذاء والدواء ولجنة الأخلاقيات لدخول مرحلة الدراسات البشرية، قائلةً "إذا كانت نتائج الدراسات البشرية لهذا اللقاح جيدة وناجحة مثل المرحلة الحيوانية، فنأمل أن يتم إنتاجه بحلول نهاية شهر تموز/يوليو المقبل".
وأضافت أن لقاح كورونا المنتج على غرار اللقاحات المصنوعة في دول مثل الصين وروسيا، موضحةً أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لهذا اللقاح كانت ناجحة.
حيث تم إختبار اللقاح على ثلاثة أنواع من الحيوانات وهي الفئران والأرانب والقردة، وقد نجح في جميع الحالات الثلاث، وفقاً لمحرز.
ومضت تقول إنه "بعد الانتهاء من الدراسات على الحيوانات ونتائجها الناجحة، تم تقديم المستندات إلى منظمة الغذاء والدواء، حيث تمت الموافقة عليها"، مشيرةً إلى أن لجنة الأخلاقيات منحت الإذن ببدء دراساتها البشرية، "عولينا أن نبدأ الاختبارات البشرية السريرية لهذا اللقاح والتي تتكون من ثلاث مراحل".
واختتمت الباحثة الايرانية قائلةً: اللقاحات المتوفرة في العالم لإنتاج كميات كبيرة والوصول إلينا تتطلب الفترة نفسها التي نعمل فيها على إنتاج اللقاح المحلي"، معربةً عن أملها في أن يكون اللقاح جاهزاً في حزيران/ يونيو أو تموز/يوليو 2021.
/انتهى/
تعليقك